وتطفو الذكريات ،،
كلما عدت قليلا للوراء
وتضرب الاعاصير مجددا
مرفئي المحطم
وتطفوا على السطح
بقايا سفني الغارقات
يطفوا الورد والقصائد
وبعض صناديق الذكريات
غرقت الاحلام والضحكات
تمددت فى القاع
لم يطفوا غير الالم
ولحظات مُرهِقاتْ
..................
بركات حمدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق