الجمعة، 14 ديسمبر 2012

بين واقع وخيال



هل قلتِ له... اُحِبكََ،، 
ام ليس بعد ؟
هل ابتسمت له ،،
 وضحكت كثيرا لاجل السرد ؟
غنيت له اغانينا القديمة ؟
اسمعته اشعارا 
وقرئتي  بوح  الكف ؟
نمت على صوته كل ليلة
واستيقظت على قصيدة وورد
ام ليس بعد،؟
هاتفكِ ،،؟ هاتفته ،،؟ ام ليس بعد،؟
اصبح لكما بيتا صغيرا
 كـ "حضن انفاسك مأمني "
ام ليس بعد،،؟
صممت له صورته والغلاف،،!
مازلت تعشقين الاسود
وتتركين بصمة
في كل صوب 
وماذا ايضا ،،،،؟
عبث ،، هراء ،، كذب
ان تبقي امامي
وفي مخيلتي يعوي الف ذئب
الامر قد فاق احتمالي
في كل يوم الف مرة
يموت مني القلب
 مصلوبا على جزع اصم
فليبقى الموت ،، موت  كامل
ارهقني النصف موت
القي ماتبقى مني لديكِ
واتركيني لانحرافي
للنساء العابرات
 يضمدن انكساري ونزف القلب
ان كان خيالي فيك قد تسمم
فمن اين ياتي الورد،،!
خيالي الكان يوما حديقة لعينيكِ
اصبح للهواجس غرفة نوم
صوبي نحو راسي
رصاصتك الاخيرة
 واغمضي عينيك واطلقي
ولا تخشي رؤية الدم
.............
بركات حمدي



ليست هناك تعليقات: