......................
وبدائت ادارى فى لليل الاوهام من تاني
وبدائت املي عيوني بعتمة احزاني
وابص فى شكل الاحساس واتعجب من طول الرحلة
انا كنت ازاي متغمي ومش شايف نفسي
انا كنت ازاي من غير ما اقرا الفاتحة بصلي
وحصلي زهول
ولقيتني بطوي اللحظة واخبيها
ولقيتني بطوي اللحظة واخبيها
وكانها العيبة
واشيل من اسمي كل حروف التعريف
وفى عز التخريف
رسمت الصورة الناقصة عن ذاتي
وطلعت بالصدفة بتشبهني
انا وحدي التايه فيكي
ولا فى حد بيشبهني
حاولت اتنفس مقدرتش
حاولت اعدي موصلتش
اتاريها الدايرة مقفولة
وانا تايه جواها لوحدي
...........................
بركات حمدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق