كالطيف مرت بعثرت لحظاتى
وتركت فراغا بحجم اشتياقى
اصابتنى بربكة اسرعت دقاتى
توهتنى زلزلتنى ..اضحكتنى ادمعتنى
اشعلت انفاسى
لماذا اقبلت؟
لماذا ادبرت؟
لماذا اشعلت اركانى؟
وقد كنت بدائت اعتاد فراقها
كنت قد بدائت اعتاد حرمانى
مرت على والقت حجرا فى مياه احزانى
اعادتنى الى اول سطر من سطور لهفتى
ارجعتنى الى اول خطواتى
كيف ابقى بخير وانت لست باحضانى
ما كانت تكفينا الساعات حبيبتى
كيف الان ارتضى بثوانى
ماكنت اشبع من دفئ صوتك
فكيف الان لحرفين ان يقنعانى
مللت من ترويض صبرى
مللت من تقبيل الامانى
والليل مل من مرافقتى
والاشعار ضاقت من صدى اناتى
حياتى كلها ولت صوب الفراغ
ايامى كلها باتت لليالى
ارافق فيها وحدتى واصادق ذكرياتى
وانادى عليكى وارسل قوافلى
محملة بحنينى وكلماتى
وانتظر ...وبعد طول انتظار
يعود الى الركب فاضى
الا من وجعا يضاف
الى حمول اوجاعى
...................
بركات حمدى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق