**********
صدقتِ ايتها الاميرة
فمواصفاتي فى العيون
التى انشدها لا تنطبق عليكِ
وشروطي فى الانوثة
اكبر بكثير مما لديكِ
وانتظري لا ترتدي خيالي
فخيالي واسع جدا عليكِ
وابقي مكانكِ ولاتحلقي
فانا بعيد جدا.........
ولن تصليني مهما ارتفعتي
كل اسلحتك بدائية تقليدية
ولهذا فى كل حروبكِ
التى خضتيها هُزمتي
وارضك محتلة سلفاً
ليست بجيوشي
ولكن بجيوش غيري
اما جيوشي.......
فمازالت فى مواقعها
اعدها لمعارك اخرى
اعدها لارض لم تدنسها
خيول الطامعين قبلي
فانا لا اخوض حروبا
لاترضي مطامعي
ولست انا المحارب
الذى يقتل الاسرى
ويمثل بجثث الموتى
فانا محارب نبيل.......
والرفق بالضعفاء من خُلقي
وسفني ايتها الاميرة كثيرة جدا
لا تقوى عليها اعتى المرافئ
وكل قراصنة البحار الذين حاولوا
واللذين لم يحاولوا اسرى
....الان تماثيلا
اُزين بها ارجاء قصري
وقصوري ايتها الاميرة كثيرة
مليئة بالجواري
وكلهن رهنالاشارة من اصبعي
وفعلا ايتها الاميرة
انا مازلت طفلا وهذا يشرفني
مازلت طفلا لامراءة وحيدة
مازلت وسابقى دائما
طفلا لامي.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بركات حمدى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق