عذرا مدينة الزيتون
.....................
من شباب ياْس مهزوم
ضللوا في عينيه الاشياء
غيروا المفاهيم
اسموا الشهادة فى سبيل الله انتحار
والجهاد من اجل الله والوطن ارهاب
زعزعوا الايمان فى كل الصدور
تاه الشباب مدينة الزيتون
وقبلة الجهاد تحولت نحو الذنوب
اعطونا ما يكفى من الهموم
لننسى قضيتنا ..لننسى هويتنا
لنسقط من معاجمنا كلمة حروب
عذرا مدينة الزيتون......
فحصص التاريخ والوطنية
فى مدارسنا عقيمة
لم يخبرونا اى شئ عنكي
لم يقولو لنا كيف اغتصبتي
لم يربونا على حب التراب
اهتموا كثيرا بحصص الرقص والموسيقى
والتربية الجنسية
قالوا لنا ان الحياة اهم.. وان الثراء اهم
وان ممارسة الجنس مع النساء اهم
وما عدا ذلك .... اشياء ثانوية
علمونا جيدا ..كيف ترتكب المعاصي
ولم يعلمزنا كيف نحمل بندقية
عذرا مدينة الزيتون.........
ضربوا الحصار
اغلقوا المعابر فى وجه الجهاد
اطلقواالرصاص فى صدرالولاد
ليس الغذاة ..حبيبتى
انهم اخواننا ..من عشنا نفتديهم بالدماء
ارايتى اكبر من هذا البلاء
نحارب من؟ نقاتل من ؟
ما عدنا نفرق الاخوة من الاعداء
عذرا مدينة الزيتون.......
فقد تم اغواء الكبار
ومحو ذاكرة الصغار
نزعوا الارحام من النساء
حتى لا ينبت فى ارض العروبة يوما شجاع
من اجل ان يفنى النضال
وتتسيد الجرزان
عذرا مدينة الزيتون.............
لا تتوسمي خيرا
فهذا الجيل منزوع الانتماء
هذا الجيل اول انتاج تجربة الحداثة
جيل تربى على رؤية الايدى التى تصافح الاعداء
على رؤية الخلفاء والائمة
يشربون الخمر فى نخب القضية
على رؤية القتلة يمشون نهارا فى شوارعنا
فى حراستنا
على انغام موسيقانا العسكرية
جيل لم يهيئ للحروب
جيل يخجل حتى من لهجته العربية
عذرا مدينة الزيتون .......
فلن يفنى النضال
ولن تحبط يوما عزيمتنا
وكل الدماء التى سالت
وسوف تسيل
دين لكي فى رقابنا الى يوم الدين
وسياْتي يوم على الارض يحررهها رجال
ليس هذا الجيل يا اقصى
ولكن جيل من سلالة الابطال
،،،،،،،،،،،،،،،
بركات حمدى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق