الجمعة، 23 نوفمبر 2012

مع الليل

وما بين لليل ولليل
مسافات اغتراب
وانفاس قلب هوى
يخنقها الغياب
هنا يستباح الالم
وتقام منصة للعذاب
هنا تبقى حروفنا السابقات ذكرى
وحروفنا الاتيات سراب
هذا الليل جٌرح لا يلين
فيه تفاصيل التفاصيل كتاب
كلما احرقتها
كلما مزقتها عادت شباب
هذا الليل....
يعطيني درسا قاسيا ومطولا
فى القراءة والحساب ....والعذاب
هذا الليل معلم شاطر ..
لتلميذ يريد ان ينسى الكتاب
هذا الليل كالسكين فى جنبي
كلما هدأ الانين ..طعنا اذاد
متعب انا... لا يراودني الصفاء
لا يقارب جفني النوم,,
لا يهادنني السهاد
............
بركات حمدي

ليست هناك تعليقات: