كم مرة حاولت قتلك
كم مرة تامرنا سويا
انا وعقلي لنفيكِ
واقمنا الحصون
واغلقنا المداخل والمخارج
واحرقنا محصول الورد بارضكِ
كم مرة سممت الكلمات لاجلكِ
وزورت فى سير القصائد
وحرضت حروف الهجر ضدكِ
واخطات امامك عامدا متعمدا
فى نطق اسمكِ
كم شربت سماً
ليسرى فى وريدي
ويصل اليكِ وانت
نائمة فى مخدعك
كم غرست من خناجر
فى قلبي لطعنك
كم علقت صورك
فى الشوارع والميادين
ورصدت مكافاة لمن يعتقلك
كم دعوة الله فى صلاتي
ان يتوب عليا من فتنة سحرك
كل هذا وما زلتِ فى قلبي
بجبروت عينيكِ
وديكتاتورية حبك
كل هذا وما زلت اتوجع بكِ
اتالم عشقك واحبك
فمازال طوفان الحب اكبر
من ارادة بعدك
مازالت كل مؤامرات النسيان
اصغرمن ان تزعزع عرشك
فيا حاكمتى المستبدة
رفقا بقلب تحكميه بعشقك
اعانى منكِ..وكيف التحرر؟
وانا من القى بنفسِ
فى حضن سجنك
احبك....
ومن طغيان حبك
اتمنى.... لو قتلتك
......................
بركات حمدى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق