سَابِدِا بِالْعَزْف مُنْفَرِدا عَلَى وَتَرَى
وَاكْتُب مُرْغَمَا نِهَايَة لِلْحُب يَاقَدْرَى
مَن ذَا يُصَدِّق انَّنِى امْسَيْت مَنْفِيّا هُنَا وَحْدِى
ارْتَب الْاوْجاع وَجَعَا عَلَى وَجَع
وَادْفِن الْاحْلَام فِى قَبِرازْمَنَتَّى حِلْمَا عَلَى حُلُم
وَانْتَظِر مِن الْايّام قَاسِيُّهَا لْيَعْصِفْنّى
تَنَصَّل الاحْبَاب مِن شَوْقِى وَمَن عِشْقِى
وْكْتْبُو نِهَايَة لِلْنَّبْض فِى صَدْرِى
قَالُوْا بِان مَا كَان.. امْسِيّة
رُّدِدْت فِيْهَا مَاكَان مِن شَعَرِى
وَان الْعُيُوْن الَّتِى كَانَت تُدَاعَبَنّى
وَالَّتِى نَمَت بِمَرَفِئِيُّهَا مُطَمِّنَا عَلَى سُفُنُى
لَم تَكُن الَا خَيَالِا تُجَسِّد فِى مُخَيَّلَتِى
وَّانَّنِى كُنْت مَخْدُوعَا فِى نَص قَافِيَتِى
يَا كِل مِن تَامْرو ضِدِّى
يَا عُيُوُنِى وَمَشَاعِرِى وَنَبْضِى
كَلِمَاتِهَا مَازَالَت مُدَوِّيَة بّارَّجَاء قَلْبِى
انْفَاسَهَا مَازَالَت تَسْكُن بِطَيَّات نَفْسِى
فَكَيْف انْعَت بِالْجُنُوْن
كَيْف اطْعَن فِى صَفَّى قَلْبِى
سَاعْزَف الْحُزْن مُنْفَرِدا
سَاجْعَلُه اسْما لقَافْيْتَّى وَاغْنِيْتَّى
وَالْثَم الاشُوُاق بِالْصَّمْت فِى صَدْرِى
وَاغْلِق الْابْوَاب وَاقُدّس الْاوْجاع فِى نُسُكِى
وَافِض اعْتِصَام عِشْقِهَا مِن مَيْدَان قَلْبِى
وَاعُلِن عَلَى الْمَلَا فَشِل ثَوْرَتِى
وَان خَوْفِى الْقَدِيْم
عَاد بِسَطْوَتِه لِيَحَكمُنّى
.....................
بركات حمدى
وَاكْتُب مُرْغَمَا نِهَايَة لِلْحُب يَاقَدْرَى
مَن ذَا يُصَدِّق انَّنِى امْسَيْت مَنْفِيّا هُنَا وَحْدِى
ارْتَب الْاوْجاع وَجَعَا عَلَى وَجَع
وَادْفِن الْاحْلَام فِى قَبِرازْمَنَتَّى حِلْمَا عَلَى حُلُم
وَانْتَظِر مِن الْايّام قَاسِيُّهَا لْيَعْصِفْنّى
تَنَصَّل الاحْبَاب مِن شَوْقِى وَمَن عِشْقِى
وْكْتْبُو نِهَايَة لِلْنَّبْض فِى صَدْرِى
قَالُوْا بِان مَا كَان.. امْسِيّة
رُّدِدْت فِيْهَا مَاكَان مِن شَعَرِى
وَان الْعُيُوْن الَّتِى كَانَت تُدَاعَبَنّى
وَالَّتِى نَمَت بِمَرَفِئِيُّهَا مُطَمِّنَا عَلَى سُفُنُى
لَم تَكُن الَا خَيَالِا تُجَسِّد فِى مُخَيَّلَتِى
وَّانَّنِى كُنْت مَخْدُوعَا فِى نَص قَافِيَتِى
يَا كِل مِن تَامْرو ضِدِّى
يَا عُيُوُنِى وَمَشَاعِرِى وَنَبْضِى
كَلِمَاتِهَا مَازَالَت مُدَوِّيَة بّارَّجَاء قَلْبِى
انْفَاسَهَا مَازَالَت تَسْكُن بِطَيَّات نَفْسِى
فَكَيْف انْعَت بِالْجُنُوْن
كَيْف اطْعَن فِى صَفَّى قَلْبِى
سَاعْزَف الْحُزْن مُنْفَرِدا
سَاجْعَلُه اسْما لقَافْيْتَّى وَاغْنِيْتَّى
وَالْثَم الاشُوُاق بِالْصَّمْت فِى صَدْرِى
وَاغْلِق الْابْوَاب وَاقُدّس الْاوْجاع فِى نُسُكِى
وَافِض اعْتِصَام عِشْقِهَا مِن مَيْدَان قَلْبِى
وَاعُلِن عَلَى الْمَلَا فَشِل ثَوْرَتِى
وَان خَوْفِى الْقَدِيْم
عَاد بِسَطْوَتِه لِيَحَكمُنّى
.....................
بركات حمدى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق