قالت .....كتبت .....رسمت....ضحكت
نامت فى حضني
وافاجأ....كانت تلعب
كانت تلهوا... تعبث
كانت تمضي وقتا لا اكثر
فى وقت فراغ راحت
تصنع من المي حلما
تبنىي من ضعفي وهما
تسكنني قصرا من زيف
بلا مدخل او مخرج
تستدرج احلامي
وبرائة امنياتي لمدفن
وانا منجرف فى عشقي
كالاحمق
لا افهم انى طائر فى قفص
يغني ويرقص ويلقي لها شعرا
كنت انام متى ارادت
ومتى شاءت اسهر
جعلتني اكتبها عشقا
اكتبها حزنا
ومتى ارادت امدح
كنت لها صوتا
مراة لو ضحكت اضحك
لو حزنت ادمع
كانت لي وطنا
بل كانت عالم اجمع
لافاجا اني بمستنقع
اني فى وحشة لليل ..اتوجع
كانت تلعب
وانا كنت اللعبة
ومشاعري ملعب
والناس لفيفا من حولي
تضحك..... تتفرج
وانا.... كنت غبيا لا افهم
مسحورا مبهورا شبه مغيب
كانت تلهوا باحلامي
ترسمها وتمسح
كانت تسرق اوقاتا
من عمري كي تصغر
تصنع من المي اكوابا
من خمر كي تسكر
ظلت تبنيني لاعلو وارتفعت
لتراني لاطول وقت اهدم
اياما وشهورا تلعب
اياما وشهورا تضحك
واخيرا ملت
شعرت ان اللعبة بدائت تكبر
بائت تفهم ..تسال
بدات تبدو مزعجة
بدائت تكتب اوجاعا لا شعرا
طعنتها بخنجر
القتها للحائط كى تخرص
داستها باقدام لا ترحم
واللعبة تصرخ تتوسل
حتى صارت ريشا بالدم مخضب
انا اللعبـــــــــــة
وقد صرت بلا ذنب محطم
كنت بريئا عفويا او اهبل
حين تركت لها نفسي كي تشنق
جرحي عميق جدا
عمق البحر بل اعمق
كيف ساشفى.. كيف سانهض
كيف الملم نفسي وكلي مبعثر
كيف ساكتب للحب
كيف لقافيتي ان تقبل
كيف اصدق ثانية
من اكتب عنها لا تلعب
ساغيب طويلا كي انسى
او حتى انى لن ارجع ابد
وابقى بذاكرة الحب
مجرد مشهد
لطفل فى اول منظر يقتل
على ايدى عابثة كانت تلعب
كانت تصطاد حماقات تقتلها
وانا كنت الاحمق
وانا كنت الاحمق
......................
بركات حمدى
نامت فى حضني
وافاجأ....كانت تلعب
كانت تلهوا... تعبث
كانت تمضي وقتا لا اكثر
فى وقت فراغ راحت
تصنع من المي حلما
تبنىي من ضعفي وهما
تسكنني قصرا من زيف
بلا مدخل او مخرج
تستدرج احلامي
وبرائة امنياتي لمدفن
وانا منجرف فى عشقي
كالاحمق
لا افهم انى طائر فى قفص
يغني ويرقص ويلقي لها شعرا
كنت انام متى ارادت
ومتى شاءت اسهر
جعلتني اكتبها عشقا
اكتبها حزنا
ومتى ارادت امدح
كنت لها صوتا
مراة لو ضحكت اضحك
لو حزنت ادمع
كانت لي وطنا
بل كانت عالم اجمع
لافاجا اني بمستنقع
اني فى وحشة لليل ..اتوجع
كانت تلعب
وانا كنت اللعبة
ومشاعري ملعب
والناس لفيفا من حولي
تضحك..... تتفرج
وانا.... كنت غبيا لا افهم
مسحورا مبهورا شبه مغيب
كانت تلهوا باحلامي
ترسمها وتمسح
كانت تسرق اوقاتا
من عمري كي تصغر
تصنع من المي اكوابا
من خمر كي تسكر
ظلت تبنيني لاعلو وارتفعت
لتراني لاطول وقت اهدم
اياما وشهورا تلعب
اياما وشهورا تضحك
واخيرا ملت
شعرت ان اللعبة بدائت تكبر
بائت تفهم ..تسال
بدات تبدو مزعجة
بدائت تكتب اوجاعا لا شعرا
طعنتها بخنجر
القتها للحائط كى تخرص
داستها باقدام لا ترحم
واللعبة تصرخ تتوسل
حتى صارت ريشا بالدم مخضب
انا اللعبـــــــــــة
وقد صرت بلا ذنب محطم
كنت بريئا عفويا او اهبل
حين تركت لها نفسي كي تشنق
جرحي عميق جدا
عمق البحر بل اعمق
كيف ساشفى.. كيف سانهض
كيف الملم نفسي وكلي مبعثر
كيف ساكتب للحب
كيف لقافيتي ان تقبل
كيف اصدق ثانية
من اكتب عنها لا تلعب
ساغيب طويلا كي انسى
او حتى انى لن ارجع ابد
وابقى بذاكرة الحب
مجرد مشهد
لطفل فى اول منظر يقتل
على ايدى عابثة كانت تلعب
كانت تصطاد حماقات تقتلها
وانا كنت الاحمق
وانا كنت الاحمق
......................
بركات حمدى