عندما كنت اصب معاناتى
فوق الاوراق كنت استريح
وكاْننى ما مسنى شئ
وكل مراكبى تسير
فى مسارها الصحيح
ولكن هذه المرة تختلف
كلما حاولت اكتب
تذيدنى الكتابة الما وتجريح
كلما استحضرت عينيكى فوق اوراقى
تعصفنى ومراكبى رياح الحنين
لاول مرة
يسمع لاْهاتى صوتا ولاْلمى رنين
وانا الذى ما هزنى يوما وداع
وما القيت بالا الى ركاب الراحلين
انا من تعودت فى النساء على الارتجال
وكن كالقصائد
يولدن على شفاهى
وعلى فراش اوراقى ينتهين
وعلى فراش اوراقى ينتهين
ولكن هذه المرة ارتجفت رجفة موت
وراْيت فى الافق الوان الضريح
هذه المرة اخترقنى سيف الوداع
زرع فى جنبى اليسار
وانبت من جنبى اليمين
هذه المرة تعالى صراخ
المشاعرلكل السامعين
هذه المرة لها وقعها
فانا ما خاطرت يوما بقلبى
بل كنت ابيقيه بعيد
هذه المرة لم استطيع
واصابنى سهم العيون
وانا الذى لم اعشق عشقت
وانا الذى لم ادمع دمعت
وانا الذى لم اضعف ضعفت
واصابنى داء الحنين
فكيف لى بعدك ان اضاجع الاقلام
وانام فى حضن السطور
كيف انجب من الحروف التى عشقتك
والتى وصفتك والتى خلدها اسمك
بيتا واحدا حزين
كيف اخطك اوجاعا
وانا الذى تغنيت بعينيكى
على انغام العشق
كيف اعزفك لحنا حزين
ساتوب عن ممارسة الكتابة
واخط فى صمتى ابيات الانين
واشتق من زكرى عينيكى
ماتبقى لى من عناوين
...................
بركات حمدى