هل فقدت مشاعرنا توازنها
يوم اربكنا الحنين الى التلاقي
يوم همسنا فى اذن الحب
واسرفنا فى سرد الاماني
يوم تورطنا سويا
فى مضاجعة القوافي
من سينقذ من؟
وطوفان الفراق
لا يفرق بين برئ وعاصي
لم يعد فى الامكان انقاذ مركبنا
فالريح تعصفها
والاوزار تحاصرها من كل النواحي
ترى من سيحمل ذنب المشاعر
من الذى سيدمع كلما رائ حبا
يضحك فى حضن ابويه
من الذى ستالمه مراجعة الدفاتر
وموت التلاقي...
خضبت احداثنا اكفها بدمائنا
ووزعت بطاقات التعازي
فكلانا من تامر على قتل الصبح
ووقفنا حزانى نواسي
سيبقى بيننا شئ يذكرنا
وضريح للمشاعر يزلزلنا
يشوك راحة ضمائرنا
لطفل كان من دمنا قتلناه
وشربنا بعده الخمر كى ننسى
ولن ننسى
لن ننسى
.................
بركات حمدى